﴿ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ﴾

السّماحة، أحد أنبل الصفات التي شحّ عصرنا هذا من قفرها، أأصبح الفراغ مدعاةً للتصيّد لهفوات الغير وزلّاتهم؟

 

دينُنا الحنيف يُسيّرنا على منهجية "وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا" ومتى غابت هذه المنهجية عن أذهاننا كثُر اللغط ورانت القلوب فتوشّحت على منكبَيْها العداوة والبغضاء!


ولنا في رسول الله -يوسف عليه السلام- أسوةٌ حسنة حين صفح عن إخوته الذين كانوا قد ألقَوه في البئر: ﴿ قَالَ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ ﴾ أي لا تقريعَ ولا توبيخَ ولا لوم!


ولطالما مُيّزنا نحنُ العرب -أينما حطّت رحالنا- بالسماحة وسعة الصدر وطلاقة الوجه ودماثة الخلق والأصالة، ومتى سقطت عنّا إحدى هؤلاء فعزائي الأكبر للعروبة! لا عزاءَ أجدبَ بعده
!

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

"بلادُ العُربِ أوطاني"

لا تذم طفلًا في وجهه؛ الأطفال لا ينسون!